قصة أبي هريرة والشيطان

Nice Panorama

في يوم من الأيام أتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأموال صدقة ذهب فضة تمر وطعام قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه، "من يحفظ لنا هذا" في السابق ما كان عندهم يعني بنك أو هندهم صناديق محكة  يستطيع يغلق عليها أموالهم  قال، "من يحفظ لنا هذا" المال وهذا الطعام. قال أبو هريرة، أنا يا رسول الله. قال صلى الله عليه وسلم، إحترس عليه، لا أحد يسرق أو ينفعه. قال نعم.

أخذه أبو هريرة يا أيها الإخوة ثم أقبل إليه إلى بيته وضع هذا المال ثم جلس رضي الله عنه يحرس هذا المال. لما أظلم عليه اليل بدأ أبو هرير يغلبه النوم شيئا يسيرا. يقول أبو هريرة إذا بحاث يحثو من الصدقة. سمع صوت المال يضرب بعض في بعض كأن في أحد يسرقه. فاستيقظ أبو هريرة ثم تعلق بهذا سارق في ظلمة اليل. ثم قال تسرق أموال المسلمين، والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أنا رجل ضعيف ومسكين يا أبا هريرة أتركني أنا مسكين وضعيف ولا عندي مال  فلم يزل يستضعف عند أبي هريرة ويشك المال ويشك الفقر ويشك الأولاد ما عنده أحد وأولاد أيتام. فعطف عليها أبو هريرة رحمه. قال ما ترجع. قال والله ما أرجع أبدا توبة. قال نعم، إذهب!.

فلما أصبح أبو هريرة صلى الفجر ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم  فقال صلى الله عليه وسلم  يا أبا هريرة. قال نعم. قال يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة، الذي يسرت البارحة ما خبره؟ قال يا رسول الله زعم أنه لا يأتي وشك إلي الفقر والحاجة فتركته. قال صلى الله عليه وسلم كذبك وسوف يعود. ثم لما جائت ليلة الثانية، جلس أبو هريرة عند هذا الطعام يحرس ويحرس ويحرس وبينما كذلك إذا أقبل ذلك السارق يسرق. فقام أبو هريرة ويمسك قال أيه... تسرق أموال المسلمين كيف تقول ما أعود ثم تعود والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أنا مسكين وضعيف وصاحب الحاجة أتركني والله ما أرجع أبدا خلص توبة. قال ما ترجع. قال عبد ما أرجع بعدها أبدا. مضى ذلك السارق وتركه أبو هريرة صلى الفجر وراء النبي صلى الله عليه وسلم. قال له صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة. قال لبيك. قال ما فعل أسيرك البارحة . الذي أمسكت البارحة ما فعل. قال يارسول الله زعم أنه لا يعود شك إلي الفقير والحاجه فتركته. قال صلى الله عليه وسلم كذبك وسوف يعود.

فلما كانت ليلة الثالثة جلس أبو هريرة عند المال، فأذا بذلك السارق ويسرق قام أبو هريرة ويمسك. قال أنا فقير ومسكين  قال لا لا لا فقير ومسكين عندك أولاد على حاجة أنت كذاب والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنا مسكين وفقير. قال والله ما أتركك أبدا. فلما علم ذلك السارق أنه مأخوذ لا محل له وأن أبو هرير ليمكن أتركه أبدا. قال يا أبا هريرة، قال نعم. قال أتركني وأعلمك كلمات ينفعك الله به. ماشاء الله الحرام سيحدث على الصحاب سأعلمك كلمات ينفعك الله به وكانو أشد حرث على الخير. لما سمع أبو هريرة لأن سأعلمك كلمات ينفعك الله بها. قال ماذا ستعلمني قال يا أبا هريرة قال نعم قال إذا إخذت مضجعك، إذا وضع رأسك في التنام إذا إخذت مضجعك فقرأ آية الكرسي فأنه لا يزال عليك من الله حافظ حتى تصبح. فضل عظيم. أبو هريرة سمع كلمتين لايدر آية الكرسي حافظ وحرام لاكن ممكن الكلام صحيح تركه أبو هريرة وصلى الفجر وراء النبي صلى الله عليه وسلم قال يا أبا هريرة قال نعم قال ما فعل أسيرك البارحة قال يارسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فتركته. قال صلى الله عليه وسلم فماذ علمك؟ قال أمرني يارسول الله أن أقرأ آية الكرسي وقال لي لا يزال عليك من الله حافظ حتى تصبح فقال صلى الله عليه وسلم له يا أبا هريرة صدقك وهو كذوب، المرة صدق ولكن ترى كذاب الرجل دائما. السارق صدقك هذه المرة لكن تراه هو الكذاب يعني إلزم هذا ذكر ثم قال صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة  قال نعم قال أتدر من صاحبك منذ ثلاثة أيام، قال من. قال صلى الله عليه وسلم ذاك الشيطان. (القصة للشيخ العريفي)